السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جهد وعمل .. ولا شيء سوى الـ تـ قـ صـ يـ ر
..
تفكير ,, تعب ,, جهد ,, عمل ,, سهر ,,
[center تحرير ,, حماس ,, إرادة وسعي ,,
[/center]..
كـل هـذه الأشيـاء حينمـا تجمتـع لابـد أن يكـون الهـدف سـامـي وغالـي ولـه أبعـاد نسعـى تحقيقهـا ,,
وقبـل سعينـا نتحـرى تلك الصفـات بدقـة لنتأكـد أنهـا إستوفـت حـدها وبلغـت حق ذاك الهـدف ,,
وليـس أي هـدف نستحضـر فيـه كـل تلـك الصفـات !
و ليـس أي هـدف يأخـد منـا الأهميـة الأغلبيـة لديـنا إضافة إلى حـب يزيـد عزيمتـنا !
وكذالـك ليـس أي هـدف نسعـى تحقيقـه ننتظـر لـه مقابـل مهمـا كـان العطـاء !
[center]لكـن أيـضا الإنسـان بطبعـه حينـما يعطـي درجـة قسوة من تلك الصفات يصدم حينما لا تخرج عن نطاق " العادي " وتصل حتى حد
" التهاون "
عند الأخرين الذين هم يشاركون في ذاك الهدف
حتى و إن كان التهاون في نقاط قليلة
صعب أن يبدأ التقييم بالسلبي صعب
و الأصعب ألا يوجد في التقييم كلمة ولو حتى بما عمل
هنا الإرادة نفسها تضعف و العزيمة تشل و الحماس يضيع
كيف لا و الجهد نفسه قيم بالعادي
ــ و كان مجرد عادي لديهم وسامي في نظر نفس
أعطت وحملت هي الأخرى ذاك "العبئ" ــ
عطاء لم يرى أو حتى اخفي في ظل أشياء عديدة ركزت ع الأساس رغم ان الأساس نفسه لم يكن كما في الصحيح
هكذا أقول لو كان جهد الإنسان يقيم بالعادي لإخترنا العادي مند البداية حتى لا نظلم في التقييـم
هكذا أحسن من تعب لم ينتظر له مقابـل وحينما جاء اندثر في حد شمله الـ تـ قـ صـ يـ ر
..
ما أود قوله في حياتنا أحيانا نتعـب ع شيء لكنه لا يلقى تقييـم ع الأقل في ربع حقه
في الشغـل و في المـدارس وفي جميع مجالات الحيـاة
فلماذا لا يحسـون أن ما قـدم كان نتيجـة جهـد و سهـر !!
سهر قد لا تقـدره المعلمـة فتعطـي عليه 0
و قـد لا يقدره رب العمـل فيـأمر بالإعـادة
وقـد لا نجـده أصـلا فـي كلمـات كلهـا تقصيــر
رغـم كـل ماقـدم كـان صحيـح
ولكـن التقييـم هو ماكـان خطـأ حينما كـان فيـه كل شـئ سلبـي
فيضيع كل ذاك التعب !!
أتمنـى أن تكونـو بخيـر
دمتـم بود